الجمعة، 2 سبتمبر 2011
فضل صيام الست من شوال
6:57 ص |
مرسلة بواسطة
Unknown |
تعديل الرسالة
فضل
صيام
الست
من
شوال
صيام ست من
شوال بعد فريضة رمضان سنّة مستحبّة وليست بواجب، ويشرع للمسلم صيام ستة
أيام من شوال،
و في
ذلك فضل عظيم، وأجر كبير ذلك أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة
كما صح ذلك عن المصطفى كما في حديث أبي أيوب أن رسول الله قال:
{
من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر }
[رواه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه].
وقد فسّر ذلك النبي بقوله: { من صام ستة أيام بعد الفطر كان تمام السنة: مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا [الأنعام:160] }
وفي رواية: { جعل الله الحسنة بعشر أمثالها فشهر
بعشرة أشهر وصيام ستة أيام تمام السنة }
[النسائي وابن ماجة وهو في صحيح الترغيب والترهيب 1/421]،
ورواه ابن خزيمة بلفظ: { صيام شهر رمضان بعشرة
أمثالها وصيام ستة أيام بشهرين فذلك صيام السنة }.
وقد صرّح الفقهاء من الحنابلة والشافعية: بأن صوم ستة أيام من شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة فرضا، وإلا فإنّ مضاعفة الأجر عموما ثابت حتى في صيام النافلة لأن الحسنة بعشرة أمثالها.
ثم إنّ من الفوائد المهمّة لصيام ستّ من شوال تعويض النّقص الذي حصل في صيام الفريضة في رمضان إذ لا يخلو الصائم من حصول تقصير أو ذنب مؤثّر سلباً في صيامه ويوم القيامة يُؤخذ من النوافل لجبران نقص الفرائض كما قال : { إن أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة، قال يقول ربنا جل وعز لملائكته وهو أعلم انظروا في صلاة عبدي أتمها أم نقصها فإن كانت تامة كتبت تامة وإن انتقص منها شيئاً قال انظروا هل لعبدي من تطوع فإن كان له تطوع قال أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم } [رواه أبو داود].
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق